الجمعة، 20 مايو 2016

متلازمة "الإستسقاء" في دجاج اللحم:







متلازمة "الإستسقاء" في دجاج اللحم:
أو مرض إنتفاخ البطن.
Syndrome ascite chez le poulet de chair
.
.
تحدثنا في مقالات عديدة عن أهمية التهوية داخل الحظائر، و سوء التهوية هو دليل أولي على فشل عملية تربية القطيع.. و كثير من انواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية، بل وحتى أنواع أخرى من المشاكل الصحية مثل ما يسمى بــ متلازمة "الإستسقاء" Syndrome ascite، و التي هي نتيجة حثمية لسوء التهوية ، و للتذكير فقط، فإن من أهداف التهوية: الأكسجة، أي إدخال الأوكسجين عن طريق تجديد الهواء. و إذا كان الهواء داخل الحظيرة مثقلا بالغازات الضارة، و خصوصا غاز الأمونياك، فإن ذلك يسبب إجهادا كبيرا للطيور، و لوظائف القلب و الرئة بالاساس..
بناء على التقرير التقني الذي نشرته وزارة الفلاحة و التغذية في حكومة أوطاريو OTARIO الكندية سنة 2013، فإن الإصابة بهذا "المرض"، تراوحت مابين 1 إلى 2% من الطيور في كندا، وفي الولايات المتحدة تراوحت نسبة الإصابة ما بين 0 إلى 30% ، و تسبب خسائر اقتصادية معتبرة.. وتكون الإصابة بالمرض أكثر ورودا في المناطق المرتفعة و القريبة من البحر.
توضيح آلية الإصابة بالمرض:
''
المرض هو نتيجة لإرتفاع الضغط في "الشريان الرئوي"، و الذي يمثل السبب الأول للإصابة بالإستسقاء عند دجاج اللحم. و ذلك بسبب نقص الأكسجين، الذي يؤدي إلى ارتفاع عدد الكويرات الحمراء في الدم ، و التي تجعله أكثر لزوجة، بحيث يصعب ضخه عبر الشرايين إلى الرئة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الشريان الرئوي، و كاستجابة لذلك، يضاعف القلب من وثيرة ضخ الدم لتوفير الحاجة من الأكسجين، مما يسبب تضخما في البطين الأيمن للقلب، و قد يؤدي إلى قصور صمامي البطين الأيمن، و من ثم حدوث تسرب خارج الأوردة، إلى التجويف البطني، و تراكم السوائل التي تبدو واضحة أثناء تشريح الطيور.
المرض يصيب الطيور البالغة نسبيا، و تبدو في حالة الإصابة أصغر حجما من الطيور السليمة، و من علامات المرض، صعوبة التنفس، مما يجعل الطيور تبقي أفواهها مفتوحة للتنفس، كما تتحول الأعراف إلى زرقة .. كما يبدو جلد البطن أحمرا بسبب انسداد الأوردة..
الوقاية:
يمكن الوقاية من المرض ابتداء من عمر 30 و 35 يوم عبر تخفيض وثيرة النمو، للتقليل من حاجة الطيور إلى الأكسجين، وذلك بنقص كمية العلف المقدمة للطيور، أو تقديم علف قليل السعرات الحرارية، او التقليل من ساعات الإضاءة.
كما يجب مراقبة حرارة الحظيرة و رطوبة الهواء و سيولة الهواء.. ومراقة نسبة الصوديوم في العلف و الماء، لاستباق أي حالة تسم بالملح (تزيد من تعقيدات الإصابة). في المناطق المرتفعة ، يجب التقليل من وثيرة نمو دجاج اللحم. يقول العالم الفرنسي Axel Kahn (( أن أي علو فوق 900 متر يعتبر غير مناسبة لدجاج اللحم)) (Kahn 2005)
..............
بتصرف : تقرير 2113 وزارة التغذية/ أوطاريو/كندا.. موقع ويكيبديا حرة للتعريف بالعالم الفرنسي أليكس كان.

الرسم البياني المرفق، لمساعدة المربين على معرفة سرعة الهواء و مدى ملائمته للقطيع.
Photo de ‎أمراض الدواجن تقنيات التربية‎.


خلطة مجربة لتغذية الدجاج البلدي


خلطة مجربة لتغذية الدجاج البلدي

من اليوم الأول حتى مرحلة الإنتاج:
.
.
الخلطة التي اعتمتها لتغذية العينة التي أنتجت أول بيضة في عمر قياسي جدا (119 يوم) تتكون من علف مركز في المرحلة الأولى:
من عمر يوم واحد إلى 20 يوم علف مركز بادي 1 ، نسبة البروتين نسبة البروتين 19%
من 20 إلى 60 يوم قدمت علف بادي (2) 17% بروتين

لماذا العلف المركز في تغذية الكتكوت البلدي؟؟
في الطبيعة، حينما تحضن الدجاجة فراخها، تقوم بالبحث عن الغذاء لتقديمه لفراخها، فتنبش الأرض بحثا عن الحشرات و الديدان و حتى التراب و الأعشاب و الحشائش، محققة بذلك غذاء متكاملا متوازنا (بروتين أملاح ألياف دهون...) . لذا حينما يكون الإنتاج كثيفا، داخل حظائر يصعب تحقيق التوازن الغذائي بواسطة تلك الخلطات المنتشرة بين المربين التقليدين (شعير + ذرة + قمح + سوجا..) فهناك معادن تشكل عنصرا أساسيا في نمو الطيور يستحيل توفيرها في مثل هذه الخلطات . لذا أرى أن تقديم وجبة من العلف المركز الخالص في العمر الأول و الثاني ، أمر ضروري جدا.
من 60 يوم إلى 100 يوم : تقديم خلطة مركبة بين علف نامي (14% بروتين) مع الفول المهروش و الأونسيلاج Ensilage و ذلك حسن النسب التالية :
27.27% فول مهروش (مطحون أو مرحي حجم الحبيبات حوالي 2 إلى 3 ملم)
18,18% ذرة مهروشة و مخمرة (أونسلاج ensilage)
36,36% علف نامي نسبة البروتين 14%/
بعد عمر 120 يوم، تدخل الدجاجة في مرحلة الإنتاج ، و تحتاج إلى كميات محددة من الكالسيوم و الأملاح التي تدخل في تشكيل قشرة البيضة، كما تحتاج إلى نسبة منخفضة من البروتين لتشكيل البيضة و عدد محدد من السعرات الحرارية (حوالي 2900 كالوري).. و الفرق بين التجربة التي قمنا بها يكمن في نسبة البروتين المقدمة للدجاج البلدي مقارنة مع نسبة البروتين المقدمة لسلالة Hy-Line CV-22 :
و اليكم المقارنة التالية:
تجربتنا تشمل ثلاث مراحل:
من يوم إلى 20 يوم علف 19% بروتين
من 20 إلى 60 يوم علف 17 % بروتين
من 60 إلى 100 يوم علف 14% بروتين
سلالة Hy-Line تشمل 5 مراحل :
من يوم إلى 20 يوم علف 20% بروتين
من يوم 21 إلى 42 يوم علف 19%بروتين
من يوم 43 إلى 84 يوم علف 18% بروتين
من يوم 85 إلى 105 يوم علف 16,5% بروتين
من يوم 106 إلى 119 يوم علف 16,25% بروتين.
..
و يبدو الفرق واضح بين نسبة البروتين، لكننا عوضنا الفرق بكمية الفول المضافة ، و الفول قد يحتوي على 25% بروتين..
على العموم، ليست هناك دراسة معمقة و مخبرية لمكونات العلف الذي قدمناه، و في الواقع يصعب تخصيص علف للدجاج البلدي نظرا للتنوع الكبير و الإختلاف الشديد في الوزن و الحجمم و وثيرة النمو لكل طائر على حدى.. فهناك بعض الطيور التي تنمو خلال 120 يوم بينما أخرى تحتاج إلى شهر أو شهرين أخرى ليكتمل نموها.
يبقى السؤال : كيف نحافظ على الذوق المميز للبيض البلدي و لحم الفروج البلدي؟؟ شخصيا و بناء أيضا على تقرير جمعية الفاعلين في المواد البيولجية الفرنسية (سبقت الإشارة اليه في مقالات سابقة) يمكن أن تتحول الدجاجة إلى دجاجة بيولجية (طبيعية ) 100% بعد بضع سابيع من التغذية الطبيعية، و يمكن الحصول على البيض البلدي، بإدخال كميات من الخضروات و البرسيم الأخضر أو الحشائش.. (حسب قدرة الطيور على استهلاكها)..
لكن في مرحلة التنشئة، و للتسريع في وثيرة النمو و النضج، لا أرى بديلا عن تقديم العلف المركز.
والله ولي التوفيق

القراص : فوائدة الصحية للدجاج


 الحريق أو القراص l’ortie 
.
.
القراص، أو الحريقة أو الحريق l’ortie، نبات بري وهبه الله لنا في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى تقوية المناعة لمواجهة العدوى التي تنتشر أكثر في الفصل البارد.. و كما أنه مفيد للإنسان، فهو لا يقل أهمية في إفادته للحيوان و الدجاج خصوصا.
يقدم الحريق أو القراص على شكل نبات مقطع إلى قطع صغيرة، و يستحب جمعه من الحقول و بجنبات الطرق و المسالك القروية، يكره جمعه من جنبات الطرق التي تكثر فيها حركة السير بالسيارات و الآليات، لتلوثه بعوادمها.
يمكن تجفيف الحريق ، و سحقه و الإحتفاظ به لتقديمع من العلف (العليقة) على شكل مسحوق طيلة السنة.
من مزايا الحريق:
تعزيز و تقوية الجهاز المناعي للدجاج، مضاد لفقر الدم و الأكسدة ويساعد على تنقية الجسم، كما أنه يقدم جزء مهما مما تحتاجه الطيور من الأحماض الأمينية، و يلعب دورا مهما في زيادة إنتاج لبيض.
نبتة الحريق (القراص) مهمة جدا للدجاج في فصل الشتاء، ويجب أن تشكل جزء من الوجبة وليس وجبة كاملة.
المصدر:
http://poulailler-bio.fr/
بتصرف


أهم مكونات الأعلاف، و خصائصها: .



أهم مكونات الأعلاف، و خصائصها:
.
.
يرغب الكثيرون في صناعة علف خاص بهم ، من المواد و الحبوب المتوفرة لديهم، لتسهيل هذه المهمة، أقدم إليكم خصائص أهم المواد التي تدخل في تكوين الأعلاف، سيساعدكم كثيرا في تركيبة أعلافكم الخاصة:
يتكون العلف من الحبوب، مصادر البروتين النباتي، مصادر البروتين الحيواني، مخلفات بعض المواد، مصادر الدهون، مصادر الفيتامينات، مصادر الأملاح.
و البداية مع:
الخصائص العامة للحبوب:

نسبة المادة الجافة 80 ـ 90%،
نسبة البروتين 8 ـ 12%،
نسبة الألياف الخام 2 ـ 4%،
نسبة الدهن 1.5 ـ 6%،
مصدر جيد للثيامين وفيتامين (هـ). الأحماض الدهنية الأساسية في الحبوب هي الأوليك واللينوليك.
من عيوب الحبوب وسلبياتها:
فقيرة في الأحماض الأمينية (الميثونين ـ الليسين).
فقيرة في الكالسيوم أقل من 0.15%.
محتواها مرتفع من الفوسفور 0.3 ـ 0.5% ولكن جزء منه في صورة فيتات Phytates وهى الصورة التي لايستفيد منها الطائر.
ناقصة في فيتامين د
محتواها منخفض من الريبوفلافين
,
,
الذرة:
مكون رئيسى في علائق الدواجن 
تصل نسبته إلى 75% في العلائق
يحتوى على :-
7.7 ـــ 9% بروتين خام
الطاقة الممثلة 3350 كيلو كالورى
الدهن حوالي 3.1%
الألياف 2%
به بادئات فيتامين (أ) بيتا كاروتين والتي تتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم..
فى الآونة الأخيرة تم استنباط سلالات من الذرة محتواها عالى من الدهن (6 ـــ 7%) والليسين والبروتين نظرا لكبر حجم جنين الذرة (مقتبس)
الذرة تدخل في إنتاج الأونسلاج كما سلف الذرك، و هو غني بالطاقة، إذ يقدم حوالي 80% من حاجيات الأبقار الحلوب من الطاقة... و قد قدمته للدجاج البلدي و كانت النتيجة جيدة للغاية.. (مترجم عن موقع وزارة الفلاحة الفرنسية)














الثوم مفيد للدجاج ولكن:


الثوم مفيد للدجاج ولكن: 

بين الحقائق العلمية و الإشاعات:
.

لكل واحد منا فكرة ما عن فوائد الثوم، حتى أني رأيت من ينصح بتكحيل العيون بالثوم أثناء الإصابة بالتهاب الجفون... و من ينصح بوضع مساج من الثوم على فروة الرأس أو مناطق من الجلد لتحفيز نمو الشعر... و هناك من يصف الثوم بأنه علاج فعال ضد الديدان المعوية... هذه المعلومات منتشرة حتى في المواقع الفرنسية، المتخصصة بالدواجن البيولوجية.. وهي أكثر انتشار في المواقع العربية التي تسوق ما هب و دب من المعلومات و التخاريف أحيانا.. دون تقديم أدلة علمية، و بذلك تعمم الجهل بذل أن تنشر العلم.
.........
ميتولوجيا الثوم:
يحكى أن الفراعنة كانوا يطعمون عبيدهم الثوم، اثناء بناء الأهرامات لما له من دور في تنشيط الجسم.
يحكى أن الإغريق يتناولون الثوم لفوائده الكبيرة
حتى أن المعالج بالأعشاب الشهير Maurice Mességué ربط بين طول العمر و تناول الثوم عند الأسيويين (آسيا هي المصدر الأصلي للثوم و الصين هي المصدر الأول للثوم في العالم، وأيضا المسهلك الأول كمادة غذائية).. ويقول بأن الشيوخ هناك يتمتعون بصحة و حيوية أكثر من أي منطقة في العالم بفضل تناول الثوم..
في فرنسا أوصى شارلمان Charlemagne بزراعة الثوم..
يعطى الثوم بشكل كبير لتغذية ديوك المصارعة في جزر الهند الغربية و المكسيك و أمريكا الجنوبية... و هناك من يربط بين فوز الديكة المصارعة بتناولها للثوم..؟؟؟؟؟
الحقيقة أن الثوم مفيذ جدا ولكن ليس بتلك الرؤية الخرافية..
......
حقيقة الثوم:
هو مضاد حيوي و مطهر بشكل عام، لكن لا يرقى لدرجة العلاج أثناء الإصابات البكثيرية.. فذلك ليس ليس مثبتا علميا .
يساعد على توازن الفلورا المعوية la flore intestinal 
يقال أنه دواء فعال للقضاء على الديدان لدى الدجاج، و لكن التجارب التي قام بها أعضاء في جمعية SOS Gallinas الفرنسية، لحماية الحيوانات، تثبت زيف هذه الحقيقة، و قد قاموا بنشر التجارب على شكل صور و فيديوهات، تثبت نمو و تكاثر الديدان بوجود كميات من الثوم...(يرجع لموقع الجمعية)
إذن هذه إشاعة يتداولها الكثيرون عبر المواقع الإلكترونية و لا تستند إلى أسس علمية.
و هناك فوائد أخرى يذكرها السيد Maurice Mességué، منها : تحفيز و تنظيم بعض الوظائف الأساسية للجسم، مثل الكبد و الغدد الصماء... الخ..
وفي الحرب العالمية الأولى أستعمل الثوم كعلاج للجروح . و بالنسبة لخصائصه كمضاد حيوي، فقد اثبتها باستور سنة 1858، و هو فعال ضد بكثيريا السالمونيلا Salmonilose و الآي كولاي E.coli .. ( تقرير علمي لــ André Grenier مترجم بتصرف)
...........
مكونات الثوم:
64% ماء
27,5 كربو هدرات Glucides
6% بروتين
غني بالأحماض الأمينية الكبريتية بوليفينول و الميسيونيل
السعرات الحرارية: 1.35 لكل جرام ثوم
الفيتامينات:
B1 : 0,2 ملج لكل 100 جرام ثوم
B2 : 0,08 ملج لكل 100 جرام ثوم
B3 : 0,65 ملج لكل 100 جرام ثوم
B5 : 0,6 ................
B6 : 1,2...............
C : 30,0 ...............
E : 0,1 ...............
....
المعادن و الأملاح بالملجرام لكل 100 جرام من الثوم :
البوتاسيوم 446 
الفوسفور 144
الكالسيوم 38
المانغانزيوم 21
الصوديوم 10
الكلور 30
الحديد 1,4
الزنك 1.0
المانغانيز 0.46
البورون Bore 0,4
النحاس 0.15
النيكل 0.01
الموليبدينوم molybdene 0.07
اليود 0.003
السيلنيوم 7 إلى 20 ppm (وحدة في المليون)
.....
كما أن الثوم غني بالزيوت الأساسية و الألسين
و بالنسبة لدجاجاتنا، فإن الثوم له دور في محاربة بعض أنواع الديدان المعوية، و يقوي مناعة الطيور، و يبعد - مع الوقت - بعض الطفيليات مثل القمل و البراغيث، و استهلاك الثوم بشكل دائم يشكل طبقة واقية حول جلد الطيور تساعد على إبقاء بعض الطفيليات بعيدة.
الثوم يمكن تقديمه على شكل قطع صغيرة مع العلف، أو على شكل عصارة تخلط بماء الشرب. يمكن أيضا إعداد نوع من المضاد الحيوي، بوضع فصين من الثوم في ماء ساخن لمدة نصف يوم تقريبا، و تقديمها للطيور.
للتذكير، الثوم و البصل مادتان تساعدان على مقاومة العدوى، لكن لا تعوض الدور الهام للمضادات الحيوية الصناعية أثناء الإصابات الجدية و القوية.
..........ز
لمعرفة المزيد عن الثوم، يمكن للفروكفونيين الذهاب إلى :http://www.jardinpotager.com/ailailail.htm

صناعة الدواجن: حقائق و أرقام:

صناعة الدواجن: حقائق و أرقام:

.
.
يكثر الحديث لدى المربين عن الإرتفاع المطرد لأسعار الأعلاف، في مختلف الدول العربية، ما يشير إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية أي الحبوب، و الحقيقة أن الأرقام تؤكد عكس ذلك، فسوق الحبوب (قمح ذرة شعير سوجا) تعرف تراجعا كبيرا في الأسعار، ما من شأنه خفظ أسعار الأعلاف ، لكن الذي يحدث في وطننا العربي هو العكس تماما...
الحديث عن صناعة الدواجن بالعالم، يخفي خلفه عالما كبيرا من الأرقام و المعطيات التي يجب الإطلاع عليها
و أحببت أن تكون الأرقام هي ميزة هذا المقال الذي يدشن لسلسلة مقالات ذات الصلة.
الحديث عن صناعة الدواجن، يعني الحديث بالقوة عن انتاج و أسعار الأعلاف، و عن إنتاج المواد الأولية الرئيسية في صناعة الأعلاف و الحديث عن أسعار الحبوب في العالم.
و للفائدة، أورد بعض الأرقام، التي لها علاقة بصناعة الأعلاف لسنة 2015:
عرفت اسعار الحبوب ارتفاعا عاما إلى حدود شهر يوليوز 2015، قبل أن ان تنخفض في سبتمبر من نفس السنة. و كان معدل سعر القمح خلال الأشهر التسعة من سنة 2015 (167,33 € / طن) أقل بحوالي 7.3% من معدل السعر لنفس الفترة من سنة 2014. كذلك يسجل انخفاض معدل سعر الذرة (168.10 €/طن) بــ 4,3% من نفس الفترة من سنة 2014.
كما عرفت بورصة الذرة تراجعا بنسبة 5,2% في شهر سبتمبر بالمقارنة مع شهر يوليوز(133,13€/طن)، و قد ساهمت الظروف المناخية في الولايات المتحدة الأمريكية، في تراجع سعر الذرة بنسبة 7% سبتمبر 2015 (مقارنة مع شهر يوليوز 173,17€/طن)
كما تراجعت أسعار السوجا خلال التسعة أشهر من سنة 2015، بمعدل 8,3% (393,40€/طن) حيث استقر السعر في 358€/طن، نتيجة الظروف المناخية الجيدة كما سلف الذكر. و في المتوسط، فقد انخفظ سعر السوجا بــ3,3 % سبتمبر 2015 مقارنة مع سبتمبر 2014.
و على عكس ما تشهده بعض الأسواق العربية من مضاربات تثقل كاهل المربين، فإن أسعار الأعلاف قد شهدت تراجعا ملحوظا سنتي 2014 و خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2015، حيت تراجع علف الدجاج بــ3% مقارنة بالعشرة أشهر الأولى من سنة 2014، علما بأن سنة 2014 شهدت انخفاضا ملحوظا في أسعار الأعلاف، حيث سجل سعر علف الديك الرومي انخفاضا بــ 10.7% و انخفض سعر علف البط بــ 17,4% مقارنة مع سنة 2013، كما تسجل سنة 2014 انخفاض سعر علف الدجاج بــ 12,4% . و تراجع سعر أعلاف الأرانب بــ 13,4% عن سنة 2013.
بلغ الإنتاج العالمي للدواجن سنة 2014 حوالي 110,5 مليون طن، بارتفاع 3,9% عن سنة 2013، و تتوقع منظة الــتغذية العالمية FAO، أن يستمر نمو القطاع بوثيرة 1,8% من 2015 إلى 2024 ، بينما يتوقع أن يرتفع إنتاج جميع اللحوم بــ 1,3% في السنة. ويتوقع أن يصبح قطاع الدواجن هو المصدر الأول لإنتاج للحوم في العالم في افق 2020، (134,5 مليون طن سنة 2023).
و يتوزع إنتاج لحوم الدواجن على مجموعة من الدول الرائدة في الميدان على الشكل التالي:
الولايات المتحدة الأمريكية................ 20,3 مليون طن
الصين.......................................18,5 مليون طن
الإتحاد الأوروبي...........................14,1 مليون طن
البرازيل.....................................13,3 م طن
روسيا........................................3,7 م طن
الهند.........................................2,5 م طن
الإنتاج العالمي.......................110,5 مليون طن
و قد استطاعت الولايات المتحدة الحفاظ على مركز الصدارة متقدمة على الصين، و ذلك بعد تحقيقها 20 مليون طن سنة 2013، و 20,3 مليون طن سنة 2014، بزيادة 1,5.
في آسيا ، تباطأ الإنتاج بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور ، و قدرت الـــ FAO العالمية إنتاج آسيا من لحوم الدواجن بــ38,4 مليون طن، بارتفاع طفيف بلغ 0,9 سنة 2014.
و استقر الإنتاج في أمريكا الجنوبية في حدود 18,7 سنة 2014، بارتفاع 2,5% عن سنة 2013، و حقق إنتاج البرازيل ارتفاعا للإنتاج بنسبة 2,5% عن سنة 2013.
و في تقديرات الفاو FAO ، فإن إنتاج روسيا من لحوم الدواجن يلغ سنة 2014 3,67 مليون طن. بارتفاع 3,9% عن سنة 2013.
سنة 2015، قدرت منظمة الغذاء العالمي، الإنتاج العالمي من لحوم الدواجن بـــ 112,1 مليون طن بارتفاع 1,4 عن سنة 2014. مع ملاحظة أن الدول النامية حققت ارتفاع بنسبة 1,7% بينما الدول المتقدمة حققت ارتفاع بنسبة 1.3%.
و بالنسبة للتبادل التجاري و تداول لحوم الدواجن بين الدول، فعلى الرغم من نمو التبادل الدولي ( خارج التبادل بين دول الإتحاد الأوروبي) بنسبة 2,8% سنة 2014 ( تصدير 12,7 مليون طن).
و على امتداد ثلاث سنوات الماضية يلاحظ تباطؤ التبادلات التجارية ( لحوم الدواجن) بسبب تطور القطاع لدى الدول المستوردة ، و مع ذلك تسجل الدول الثلاث الرئيسية في التصدير (الولايات المتحدة/البرازيل/الإتحاد الأوروبي) نمو صادراتها . باستثناء الصين التي تراجع رقم صادراتها من لحوم الدواجن بـــ 62,6% سنة 2014.
و عرفت صادرات البرازيل نمو بنسبة 4,15% مقارنة مع 2013. و تراجعت صادرات البرازيل نحو الشرق الأوسط و أفريقيا، بينما ارتفعت صادراتها إلى دول آسيا و روسيا و فنزويلا و الإمارات العربية،
نجد أيضا دولة تايلاندا : التي تسجل حظورا مميزا في دول الغتحاد الأوربي، بتويدها للحوم المقطعة أو اللحوم الخالية من العظام، و أهم الدول المستوردة للحوم تايلاند هي : دول الشرق و الشرق المتوسط متبوعى بالصين و اليابان و المكسيك و الإتحاد الأوروبي وروسيا.
و استطاعت روسيا، التي كانت تمثل خامس أكبر مستورد للحوم الدواجن أن تخفظ من استرادها، معتمدة على تطوير القطاع المحلي، فسجلت وارداتها انخفاظا ملحوظا من 17% إلى 10% فقط، مقابل 65% بداية سنة 2000.
و ارتفعت واردات اليابان من لحوم الدواجن بنسبة 2,7% باستراد 1,09 مليون طن من اللحوم. و تشكل البرازيل و تايلاند و الصين أهم لموردين لليابان.
و انخفظ استراد لحوم الدواجن في الصين بسبب الحظر الذي فرضته عليها ، و أيضا بسبب انخفاظ الطلب على اللحوم البيضاء، و هكذا بلغ استراد الصين 471000 طن فقط.
.....................
المصدر : تقرير ITAVI / بتصرف.

لحم الدجاج البلدي : معلومات و حقائق:


لحم الدجاج البلدي : معلومات و حقائق:


الحقيقة الأولى:
ذأب الكثيرون على تصنيف اللحوم إلى حمراء و بيضاء، و هذه مغالطة كبيرة، حسب البروفيسور الدكتور محمد الفايد، أخصائي و خبير في علم التغذية، و الذي عبر عن استعداده لإثبات زيف هذا الإدعاء أمام اي عالم تغذية في العالم ، يشار إلى أن الدجاج يصنف ضمن خانة اللحوم البيضاء...
و أثبت هذا الخبير جملة من الحقائق حول الدجاج البلدي، سأختصرها في مايلي، و بعد ذلك ، سأقدم مجموعة من المقومات الغذائية التي يوفرها لحم الدجاج البلدي، و لماذا نخص لحم الدجاج البلدي بالذات، دو اللحم الأبيض؟؟
الدجاج البلدي، يمتاز بكونه يعيش على البرية، و حتى لو تم تدجينه و تربيته في حظائر أو زرائب، فلابد من الحفاظ على مقوات الدجاج البلدي، و منها:
أن يتمكن من مساحة أرض معشوشبة، التي تمكنه من الحصول على الديدان و الحشرات و العقارب و الخنافس بل حتى الفئران..
في حالة تقديم علف جاهز للدجاج البلدي، يجب نثره على الأرضية، و لا يسمح بتقديم العلف في علافات مخصصة ، لأن من طبيعة الدجاج البلدي أنه ينبش الأرض، و أثناء ذلك، فهو يزيد من حمولة الحديد في عضلات الأرجل و الجناحين بنسبة عالية.. 
و الدجاج الذي يحرم من هذه الطبيعة (نبش الأرض بالأرجل) يتحول لحمه إلى اللون الأبيض، و يزداد فيه نسبة الكوليستيرول.
و حول سؤال عن تناول الدجاج البلدي للعقارب و الحشرات السامة، أكد الدكتور محمد الفايد، على إحدى معجزات الخالق سبحانه و تعالى.. فالغذاء الذي يتناوله الدجاج يتجمع في الحوصلة، و عادة ما يكون مختلطا بكمية من الحجارة الصغيرة التي تساعده على الهضم، و بعد أن يتم "تبليل" الحبوب وكل ما تناولته الدجاجة، ينتقل الخليط إلى المعدة (القانصة) التي خصها الله بغشاء داخلي يميل إلى الإصفرار، هذا الغشاء عبارة عن فلتر (مصفات) تمنع مرور أي مواد سامة إلى جسم الدجاج، حتى لو تعلق الأمر بمواد شديدة السمية مثل سيانيول دوبوتاسيوم، و هنا لا يجب الإعتقاد أن السموم لا تقتل الدجاج، نحن نتحدث عن السموم الموجودة في العقارب مثلا، فغشاء القانصة يمنع نفوذها إلى الجسم بشكل كامل.
و من ميزات الدجاج البلدي، أنه محارب بامتياز للعقارب، فلا يمكن للعقارب أن توجد حيت يوجد الدجاج، تماما مثل روث البط، الذي يمنع وصول الافاعي بشكل مدهش.(المعلومة الأخيرة حول البط،من برنامج وثائقي على قنات غربية)
الدجاج البلدي يقضي أيضا على آفة من آفات تربية المواشي، ألا وهي القراد.
بالمختصر، الدجاج البلدي، هو عبارة عن آلة تطهير و إعادة تدوير مخلفات البيوت بشكل جيد و تحويلها إلى لحم له خصائص غذائية وشفائية كبيرة. (المعلومات الواردة عن الدكتورة الفايد / حلقة خاصة عن الدجاج البلدي / برنامج حب و رمان/ إذاعة مغربية)
و بالرجوع، إلى الفوائد الغذائية التي يقدمها الدجاج، و خصوصا البلدي (اللحم الأحمر الغامق نسبيا)، فإليكم بعض منافع تناول الدجاج البلدي:
الحديد:
بفضل الحركة و النشاط الذي يمارسه الدجاج البلدي طيلة النهار، فهو يختزن أعلى نسبة حديد مركزة في حيوان..
والحديد الموجود في الدجاج البلدي هو أكثر أنواع الحديد إمتصاصا بالمقارنة مع جميع المخلوقات، الدجاج البلدي هو العلاج الأمثل لفقر الدم الذي تعاني منه النساء الحوامل ، و الأطفال أثناء الختان، و أثناء العمليات الجراحية.. لأن الدجاج يقدم نسبة كبيرة من الحديد الذي يفقده الجسم في الحالات الثلاث المذكورة. و اللون الأحمر الداكن الذي يميز البلدي هو نتيجة نسبة الحديد المرتفعة فيه.
وعندنا في المغرب، يقدم لحم البلدي للمرأة الواضع (يوم الولادة) على شكل وجبة مكونة من: لحم الدجاج البلدي، و العدس الغني بالحديد ايضا، و الحلبة، الغنية بالفيتوستروجينات ، و المساعدة بشكل كبير على عملية الإمتصاص.. و بالتالي تعتبر هذه الوجبة من أغنى الوجبات الصحية.. إلى حد أن البروفيسور الفايد، نصح بتقديمها كوجبة في قسم الولادة بالمستشفيات..
الفوسفور
يعتبر الدجاج البلدي مصدرا جيدا للفوسفور، الذي يعتبر ثاني معدن موجود بوفرة بعد الكالسيوم في الجسم. ويلعب الفوسفور دورا أساسيا في تكوين و صحة العظام والأسنان. كما يساهم في النمو و الحفاظ على المعدل الطبيعي لحموضة في الدم Ph.
الزنك:
الدجاج البلدي (اللحم المائل الى الحمرة الداكنة) ، يشكل مصدرا رئيسيا للزنك، الذي يلعب دورا مهما في الجهاز المناعي و تشكيل الأعضاء التناسلية.. و يساعد على التئام الجروح ، ويساعد على تفعيل الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الذرقية.
السيلينيوم: Sélénium
يلعب السلينيوم دورا مهما مع أحد اهم الأنزيمات المضادة للأكسدة. ويساعد على تفعيل هرمونات الغذة الدرقية ايضا.
الفيتامينات و الأملاح و المعادن 
يوفر لحم الدجاج عموما و البلدي خصوصا ، كل ما يحتاجه الجسم من فيتامينا ( D/ B1/B2/B3/B6/B12) و أملاح (مانيزيوم / بوتاسيوم / نحاس ، و غيرها، و يحتوي لحم الدجاج عموما على الأحماض الأمينية التسعة الرئيسية التي يحتاجها الجسم.
و بناء على منشره موقع : PASSEPORTSANTE. NET الفرنسي ، وبناء على دراسة أجريت في السبعينات، فإن حساء يحضر من لحم الدجاج البلدي، يعتبر علاجا قويا ضد نزلات البرد، و يعزز عملية ترطيب الجسم، و غزالة الإفرازات و تخفف من الإلتهابات. (1) وهذه النتائج تم تأكيدها سنة 200 في دراسة أخرى (2) ( دائما حسب نفس الموقع)
و حسب نفس الموقع، فإن الدراسات أثبتت أن تناول الدجاج البلدي (اللحم الأحمر أو الداكن) يساعد كثيرا في تنشيط وظائف الكلى التي تصاب بسبب السكري. و لاحظ الباحثون أن تناول لحم الدجاج البلدي لمدة تفوق أربع أسابيع، تؤدي إلى تحسن كثير من وظائف الكلى، رغم أنه لم يتوصلوا إلى معرفية الميكانيزم الذي يحدث به ذلك.(3)
...............
(1) Saketkhoo K, Januszkiewicz A, Sackner MA. Effects of drinking hot water, cold water, and chicken soup on nasal mucus velocity and nasal airflow resistance
(2) Rennard BO, Ertl RF, et al. Chicken soup inhibits neutrophil chemotaxis in vitro. Chest 2000 October;118(4):1150-7.
(3) Gross JL, Zelmanovitz T, et al. Effect of a chicken-based diet on renal function and lipid profile in patients with type 2 diabetes: a randomized crossover trial. Diabetes Care 2002 April;25(4):645-51.

تركيبات علف طبيعية


تركيبات علف طبيعية

للبياض، للتسمين ، للبدارى (الكتكوت) يمكن تحضيرها في البيوت من طرف ربات المنازل..
الجزء الأول:
.
.
بسم الله الرحمان الرحيم:
سبق و أن وعدت القراء و الاصدقاء بتقديم مجموعة وصفات (تركيبات علف) طبيعية خاصة بالدجاج، و أعتذر عن التأخر في الوفاء بالوعد لأسباب تتعلق بالعمل و انشغالي بمواضيع تتعلق بالأمراض و غيرها.
و اليوم، وفقني الله لتقديم هذه التركيبات، و هي سهلة التحضير و الإعداد من عناصر غذائية طبيعية و متوفرة في الاسواق.
لكن قبل ذلك، دعوني أذكر بأن الدجاجة العادية تستهلك ما يقارب 37 كلج علف خلال العام الواحد، و هذه الكمية لا تشمل الخضروات و الأعشاب و الفرائس التي تصطادها الدجاجة من خنافس و ديدان و فئران و حشرات.. و في الغالب تتكون وجبة العلف من الحبوب و الهريس les patées بنسبة متساوية : 50% حبوب و 50% هريس .
و هناك دجاجة ليكوغرن Leghorn ( تسمية محرفة لكلمة Livourne و هي اسم لمدينة إيطالية)،و تضم هذه الفصيلة مجموعة سلالات طبيعية من أصل إيطالي، اعتمدت كسلالة أصلية لتجنيس أكثر من 70% من الدجاج البياض، هذه السلالات قد تكتفي بحوالي 27 كلج من التغذية في السنة، و هي بياضة ممتازة مع ذلك. مبدئيا تحتاج الدجاجة الطبيعية (دجاج المزارع ) إلى حوالي 3 كلج علف لإنتاج 12 بيضة... و هذا الرقم قد يرتفع ليصل إلى 4.5 كلج علف عند بعض الدجاجات، كما قد ينزل ليصل إلى 2.5 كلج علف عند دجاجات Leghorn.
و إليكم مجموعة خلطات طبيعية للدجاج بأنواعه : بياض/تسمين/كتكوت.
الكميات المذكورة أسفله، تكفي لتحضير حوالي30 وجبة.
.........
تركيب علف البياض:
الوجبة الأولى، و هي الوجبة الطبيعية العادية:
الحبوب :
0,5 كلج ذرة مهروشة
0,5 كلج شوفان (خرطال)
0,5 كلج قمح أو شعير
الهريس:
1 كلج دقيق ذرة
1 كلج بقايا اللحم أو السمك
0,5 كلج نخالة
0,5 خضار.
..........
الوجبة الثانية ، و هي وجبة يفضل تقديمها في فصل الشتاء البارد.
الحبوب :
1 كلج ذرة مسحوقة (مهروشة)
0,5 كلج شوفان
0,5 كلج قمح أو شعير
الهريس:
1 كلج دقيق ذرة
1 كلج بقايا اللحم أو السمك
0,5 كلج نخالة
0,5 خضار.
..........
الوجبة الثالثة، و جبة مبسطة:
الحبوب:
1 كلج ذرة مسحوقة (مهروشة)
0,5 كلج شوفان
الهريس:
1,5 دقيق ذرة
0,5 بقايا لحم أو سمك
................
الوجبة الرابعة، خاصة بمرحلة النمو Croissance
الحبوب:
1 كلج ذرة مهروشة
0,5 كلج قمح
0,5 كلج شعير
0,5 شوفان
الهريس:
2,5 كلج دقيق الذرة
1 كلج بقايا لحم أو سمك
1 كلج نخالة
1 كلج خضار.
...................
الوجبة الخامسة، وجبة للحمية Régime و تعطى للدجاجة التي تميل إلى السمنة و تكوين الدهون:
الحبوب:
1 كلج ذرة مهروشة
0,5 كلج قمح
0,5 كلج شوفان
1 كلج شعير
الهريس:
0,5 كلج دقيق ذرة
0,5 كلج بقايا لحم أو سمك
1 كلج نخالة
0,5 كلج خضار
.................
الوجبة السادسة (وجبة اقتصادية و طبيعية)
الحبوب:
1 كلج ذرة مهروشة
0,5 كلج قمح
0,5 كلج شوفان
1 كلج شعير
الهريس:
1.2 كلج برسيم (فصة/ قضب)
0,9 كلج حشائش
0,6 بقايا المطبخ
0,9 كلج من الغبيراء رماد الجبل Sorbes/ sorbed
..................
وجبات و خلطات للتسمين:
الوجبة الأولى (الأسبوع الأول)
9 كلج بطاطس مسلوقة أو مطبوخة
0,60 دقيق الشعير
0,15 مخلفات اللحوم
0,10 البرسيم المقطع (المفروم)
0,15 حليب دسم
...............
الوجبة الثانية (من 4 إلى 8 اسابيع)
1.60 طلج دقيق ذرة
3,6 كلج بطاطس مسلوقة
0,5 كلج كسب Tourteaux
0.5 كلج سلطة مقطعة (مفرومة)
0,5 كلج حليب دسم
....................
الوجبة الثالثة، في الأسبوع الأخير
1,6 كلج دقيق ذرة
1.6 كلج دقيق الشعير
0,60 حليب رائب
0,20 كلج حليب دسم.
.........
و أخيرا وجبات خاصة بالصيصان (الكتاكيت أو الفلوس)
الوجبة الأولى:
40% قلب العجل مطبوخ و مفروم
30% جرجير طازج مفروم
30% كراث poireau/ leek
...............
الوجبة الثانية:
30% دقيق \رة
30% شوفان مدقوق aplatie
25% نخالة
15% بقايا اللحم
...............
الوجبة الثالثة:
30% دقيق درة
30% شعير مطبوخ
20% بطاطس مسلوقة و مطحونة
20% نخالة
............
بالنسبة للخضار، يفضل أن يكون البصل و الثوم من العناصر المكونة للوجبة، إضافة إلى الملفوف (الكرونب).. يمكن أيضا اعتماد البنجر المطبوخ (الباربا) للتسمين... و يستعمل الجزر المطبوخ أيضا كغذاء جيد.. لذا يستحب انتقاء الخضار أثناء تحضير وجبة لدجاج المزارع.
يتبع بالحديث عن وجبات خاصة بالشتاء و بعض العناصر المهمة في العلف الطبيعي.

دجاجنا في مواجهة موجات الحر:



دجاجنا في مواجهة موجات الحر:

بعد الأنفلونزا.. الصيف على الأبواب:
.
.
عانى قطاع الدواجن بكل من مصر و المغرب من خسائر جسيمة بعد انتشار وباء أنفلونزا الطيور في البلدين في الأشهر القليلة الماضية، و بلغت الخسائر حد إفلاس كثير من المربين و الفاعلين في القطاع.

الغريب كيف لا يتعظ المربون و الجهات الحكومية المسؤولة مما أصاب أوروبا و العالم سنة 2003 و 2004 جراء انتشار الفيروس، و كيف قضى على ملايين الطيور، في عجز كامل، بسبب غياب أي تحصين يومها.. لكن الجميع يعلم أنه و بعد الكارثة ثم إعداد و صناعة لقاحات ضد الوباء.. و مع ذلك لم يكلف أحد عناء تحصين قطعاننا ضد فيروس الأنفلونزا.. بل الأكثر غرابة هو الجهل التام من قبل المربين بهذا الفيروس.. إضافة إلى تدني مستوى الوعي بشروط الأمن الحيوي للمزارع، و أيضا بإجراءات الوقاية من انتشار الوباء..
كل هذا يفسر الخسائر الجسيمة التي لحقت قطاع الدواجن بكل من مصر و المغرب.. و نحن مقبلون على صيف، الله وحده يعلم كم سيكون حار أو معتدلا.. لابد من التحسيس بمخاطر موجات الحر التي لا تقل خطورة عن وباء الأنفلونزا.. و حتى لا يأتي علين يومٌ نقول فيه:
أتى الصيف على ما أبقته الأنفلونزا !!!!
أقدم بعض ما تجب معرفته و ما يجب فعله في فترات الحر للحد من الأضرار و التخفيف من الخسائر.. ويكفي أن أذكر ببعض الأرقام حول حجم الخسائر التي لحقت قطاع الدواجن بفرنسا (بلد متطور و بارد)، لنعرف كيف يمكن أن تكون الصورة في حال حدوث موجة حر مباغثة، و المغاربة يتذكرون 40% و هو الرقم الذي اعلنته وزارة الفلاحة لتقييم خسارة قطاع الدواجن بالمغرب.
و أما فرنسا، فإليكم بعض تلك الارقام المفزعة سنة 2003
خسر قطاع الدواجن بفرنسا حوالي:
3.5 مليون طائر دجاج.
500.000 ديك رومي
400.000 دجاج أمهات
عشرات الآلاف من البط
بضع آلاف من الدجاج المزركش pintade
حوالي مليون بياضة.
250.000 بين بط و إوز.
و بلغت الخسائر 44 مليون يورو في فرنسا لوحدها.
كنت أتمنى أن أقدم أرقاما لخسائرنا نحن العرب، في قطاع الدواجن و غيره، ولكن عقلية "أننا لا نخسر، وأن كل شيء تمام"، تمنع توثيق ذلك... لذا أجد ضالتي في المصادر الغربية (فرنسا).
على أي حال، فقد قطاع الدواجن بالمغرب في صيف 2009، آلاف الطيور و تسبب في خسارة بل خراب مصير عائلات بأكملها.. و أتت أنفلونزا الطيور هذه السنة لتكمل ما بقي.. و إن استمر المربون في هذه اللامبلات فستتكرر الخسائر و ستكرر الفاجعة..
لذا، يجب على الجميع استباق الحدث و وضع استراتيجية أو خطة لمواجهة موجة حر يمكن أن تحدث في أي وقت .. و كما تقرر إنشاء تأمين خاص ضد مخاطر موجات الحر L’assurance du risque “Coup de Chaleur ، فالحاجة إليه عندنا في المغرب و غيره لا تقل أهمية عنه بدور أوروبا.
ثم لا بد من القيام بدورات تحسيسية للمربين، حول مخاطر موجات الحر و كيف تؤثر على القطعان ، و الإجراءات الضرورية أثناء موجات الحر.
و سأبدأ إنشاء الله بتقديم بعض المعلومات حول موجات الحر و أثرها على الطيور، و كيف يمكن التخفيف أو الحد من الخسارة، و الله ولي التوفيق.
(يتبع)

سلوك الدجاجة في الفصل الحار:


سلوك الدجاجة في الفصل الحار:
.
.
مقدمة: 
يسألني الكثيرون هذا السؤال : ما الحل؟؟ ما العمل؟؟
و أعتقد أن هذه من الصفات السيكولوجية السلبية للإنسان العربي، فهو لا يريد أن يفهم، يريد أن يعلم الخلاصة.. و أنا أحاول أن أقدم المعلومات التي تفيد و التي تكسب المربي إستقلالية الخاصة، لأنه إن علم السبب و علم كيفية حدوث بعض الأمراض أو بعض الظواهر.. فسيسهل عليه التصرف و اتخاذ الإجراء الملائم.
لذا ، أطلب من المربي أن يفهم دجاجته، و يفهم مناخه و يفهم ما يمكنه فعله..
.
.
يجب معرفة ميكانيزم سلوك الطيور أثناء فترة الحر، و كيف تشتغل للتخفيف من الحر العالي.. هناك مجموعة عناصر، تعتمدها الطيور ، منها:
أولا: الفرشة : الفرشة هي الطبقة الفاصلة بين الطيور و الأرض، و كلما كانت الفرشة جيدة نظيفة و جافة، كلما ساعدت الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة أثناء فصل الصيف.. فالدجاجة تجثم على صدرها و بطنها، و نقطة الإلتقاء بين الدجاجة و الأرض، هي نقطة تبادل حراري، تفقد الدجاجة من حرارتها و تكتسب حرارة الأرضية التي عادة ما تكون أبرد جزء من الحظيرة.. و كلما كانت الفرشة جافة، كلما كان التوصيل الحراري جيدا بين الدجاجة و الأرض. و كان التبادل الحراري جيدا.
حينما تكون الفرشة مبتلة، بفعل هذر مياه الشرابات (السقايات) أو تسريب مياهها، أو بفعل حالة إسهال في القطيع، تتحول الفرشة إلى مصدر إضافي لتوليد الحرارة، بفعل تخمر الفرشة و نشوء غاز ديوكسيد الكاربون (إضافة إلى الأمونياك أو اليوريا)، كل هذا يزيد من حرارة المجال الحيوي للطيور، و تفقد الفرشة ميزة "عامل التوصيل" أو "عامل مساعد" على التبادل الحراري بين الدجاجة و ارضية الحظيرة، لتصبح مصدر حرارة مزعج.
و ينصح في فصل الصيف أن يتم تخفيض كمية الفرشة إلى 3 كلج من نشارة الخشب أو الثبن.. بدل 6 كلج المعروفة.. كما يجب تغيير الفرشة المبتلة فورا و و ضع طبقة من الجير لإمتصاص الرطوبة، و بالتالي الحفاظ على التوازن الحراري و التبادل الحراري بين الدجاجة و الأرضية.
ثانيا: التنفس أو اللهاث :
من المعروف أن درجة حرارة الدجاجة العادية هي 41,5°، و عندما ترتفع دراجة الحظيرة إلى أكثر من 23°، تقوم الدجاجة بالحد من استهلاك الطاقة، وذلك بتقليص استهلاكها للعلف(Howlider et Rose, 1987).. عندما تكون حرارة الدجاجة عادية أي 41,5°، فهي تتنفس بوثيرة 25 تنفس في الدقيقة، و تتخلص من 75% من حرارتها عبر الجلد، بالتواصل مع هواء الحظيرة و أرضيتها الباردة، بينما تتخلص من الباقي عبر التنفس.
و عند ارتفاع حرارة الجو إلى 26°، ترتفع حرارة جسم الدجاجة إلى 42,5°، و تزداد وثيرة التنفس عبر الفم، و ترتفع نسبة التخلص من الحرارة إلى 60% عبر الفم، بينما تنخفض إلى 40% عبر الجسم.
عندما تصل درجة حرارة العنبر أو الحظيرة إلى 29، قد تصل وثيرة التنفس إلى 200 تنفس في الدقيقة، و قد تبدأ هذه الحالة عند درجة 27° في حالة ارتفاع نسبة الرطوبة داخل الحظيرة..
و حينما تصل درجة حرارة الجسم إلى 44° فإن وثيرة التنفس تصل ما بين 140 إلى 170 تنفس في الدقيقة. و ترتفع نسبة التخلص من الحرارة الزائدة، عبر اللهاث و رفع وثيرة التنفس، بنسبة 80% ، و هذا يشكل عبئا ثقيلا على القلب و الرئتين و كل الأعضاء الحيوية للطائر..
و حينما تصل حرارة الجسم إلى 47° فالدجاجة تموت .
وبالعودة إلى مسألة التنفس، فهناك علاقة قوية بين كفاءة التنفس في التخلص من الحرارة، و بين جودة أو رداءة الفرشة، لأن رداءة الفرشة، و تشكل غاز الأمونياك، يؤثر سلبا على عملية تنفس الطيور.. و يقلل من كفاءة التنفس كعامل مساعد على التخلص من الحرارة الزائدة.
طيب ما العمل:
أولا:
التوقعات المناخية Prévision météorologique
.
المناخ أو الطقس هو الإطار الفيزيائي الذي يشتغل عليه و يشتغل فيه المربي، و بالتالي، يفترض على المربي معرفة هذا المناخ و هذا الطقس، و بفضل التطور التكنولوجي أصبح من اليسير معرفة التوقعات الجوية لسبعة أو خمسة عشر يوما القادمة.. و على المربي أن يحرص على معرفة التوقعات الجوية ، لأن ذلك سيساعده على اتخاذ إجراءات من شأنها التخفيف و الوقاية من موجة حر قاسية.. وليس لأحد الآن عذر في جهل هذه النقطة.. التي قد تكون فاصلة بين الربح و الخسارة.
ثانيا:
(يتبع)
........................
الأرقام الوارد في المقال، مقتبسة من تقرير عن:
CentreN ationald 'EtudesV étérinairese t AlimentairesB, .P. 53, 22 440 Ploufragan
فرنسا.

موجة الحر: تقنيات المواجهة:


موجة الحر: تقنيات المواجهة:
.
.
الحظائر المغلقة المجهزة:
..
بالنسبة للحظائر المجهزة بمنظومات التبريد (البادكولينج)، فليس هناك مشكل في خفظ درجة الحرارة داخل الحظيرة، و بالتجربة، فقد تمكننا من خفظها من 51.8C° خارج الحظيرة، إلى 27 و 28C° داخل الحظيرة.. (حدث ذلك في صيف 2006 بإحدى مزارع الأمهات بليبيا).
إلا أن هناك مشكلا آخر يطرح مع استعمال منظومة البادكولينج، و هو ارتفاع نسبة الرطوبة الخارجية، في هذه الحالة، تنقص بل و تنعدم كفائة هذا النظام في خفظ درجات الحرارة.. و قد عانينا أيضا من مشكل مشابه، كانت الحرارة خارج الحظيرة حوالي 35C°، و نسبة رطوبة عالية ( شبورة/ غشوي/ ضباب).. و ارتفعت الحرارة داخل العنابر لتصل إلى 30C° حرارية، لأن منظومة البادكولينج تعمل بالأساس على تلطيف الهواء الداخل عبر مزجه بذرات الماء أثناء عبوره الخلايا الكرطونية للبادكولينج.. و بما أن الهواء خارج الحظيرة مشبع أصلا بالرطوبة (air saturé ) فكفاءة الكولينج تهبط للحد الأدنى بل يفقد كفاءته.
لذا، أثناء موجات الحر يجب:
1/ الحد من نسبة الرطوبة.
2/ إيجاد فراغات بين الطيور (تخفيف الكثافة) لتمكين الهواء من الحركة بينها، وبالتالي تفقد الطيور حرارتها بفعل الهواء.
3/ تخفيف كمية الفرشة الى الحد الأدنى...
4/ التخلص من الفرشة المتخمرة الرطبة.
5/ زيادة نسبة التهوية، للتخلص من الحرارة الزائدة و غازات الأمونياك و غيرها.. و التخلص من الغبار..الخ
6/ زيادة بكاربونات صوديوم و كلورير بوتاسيوم NaHCO3 و KCl لمياه الشرب:
°°° إضافة KCl بنسبة 5% 
°°° أو إضافة NaHCO3 و KCl بنسبة 2/3 و 1/3.
و اتبثت التجارب التي أجريت سنة 1994 على نجاعة الإضافة، في رفع مقاومة الدجاج (اللحم) لموجات الحرارة ما فوق 30C°.
7/ تكثيف المراقبة على الشرابات أو السقايات، فبعد درجة 30C° تبدأ البكثيريا في التكاثر و التطور، خصوصا البكثيريا البرازية. لذا يجب الحرص على تنظيف السقايات أو الشرابات.. لو أمكن في اليوم مرة..
8/ تخفيض شدة الإضاءة إلى الحد الأدنى، و الإكتفاء بما يسمح للطيور بالتحرك للوصول إلى الشرابات.
9/ و يفضل الإبقاء على الإنارة بشكل مستمر ، لتمكين الدجاج من تناول العلف في الليل.
10/ تطبيق برنامج الصيام القصري:
وهي تقنية تقضي بتصويم الدجاج قبل و اثناء موجات الحر خلال النهار، و ذلك للحد من إنتاج الحرارة المتولد عن تناول العلف (حوالي 2 درجة ).. و الحد من النفوق. و يجب فرض حالة الصيام القصري بدءا من عمر 30 يوم للدجاج اللاحم، و هناك من يقوم بذلك في عمر 15 إلى 20 يوم، لتعويد الطيور على النظام الغذائي المبكر أو الليلي.
و يقضي بتوزيع العلف في الصباح الباكر (4 ساعت قبل شروق الشمس) بالنسبة لدجاج اللحم، أو تغيير نظام التغذية ليتحول إلى الليل بالنسبة للبياض أو الأمهات.. (يجب أن تستهلك الدجاج كل الوجبة الصباحية قبل 7 صباحا، اي في الصباح الباكر)
هناك تجربة، نشرها المركز الوطني الفرنسي للدراسات البيطرية و الغذائية Centre National d'Etudes Vétérinaires et Alimentaires، 1994. تم تطبيق برنامج التصويم على قطيع دجاج لحم 4 ساعات قبل موجة الحر، تحت درجة حرارة 32C° و نسبة رطوبة 67% و حمولة لحم تقدر بــ 36,5 كلج لحم حي لكل متر مربع. و النتيجة كما نشرها نفس المصدر:
57 حالة نفوق في القطيع الذي لم يطبق برنامج التصويم
25 حالة نفوق في القطيع الذي طبق برنامج التصويم.
11/ تحفيز استهلاك الماء بكثرة: هناك مشكل كبير تعاني منه الحظائر المغلقة و المزودة بشبكة سقي أوتوماتكي، عبر مواسير مجهزة بحلمات، حيث تتكلس المواسير، و تتحجر بعض الحلمات، و يكون منسوب الماء ضعيفا بشكل لا يكفي لسقي القطيع بأكمله.. فتصاب الكثير من الدجاجات بحالة جفاف، تسرع من النفوق. لذا يجب الحرص على تنظيف شبكة السقي بالمواد المزيلة للتكلس، و التأكد من عمل كل الحلمات قبل موجة الحر.
12/ الحرص على وجود مصدر دائم للماء المنعش البارد، و اجتناب السقي من الخزانات المعرضة للشمس، و الإعتماد على خزانات أرضية..
13/ التأكد من انخفاض الحرارة قبل تقديم العلف للدجاجات ، يجب ان تكون أقل من 30C°.
...........................
يتبع ببعض النصائح المتعلقة بالحظائر العادية (على شكل بيوت بلاستيكية / أو بنايات غير مجهزة).

الثلاثاء، 10 مايو 2016

درهم وقاية خير من قنطار علاج

درهم وقاية خير من قنطار علاج
.
.
في حالة وجود عدوى النيوكاسل و التهاب الشعب الهوائية المعدي ( MN et BI ) أنصح شخصيا و من خلال التجربة بأن تحصن الطيور في يوم واحد، عن طريق الرش ضد هذه الأمراض، لأن الخطأ الذي يقع فيه المربون عموما هو الإعتقاد بأن التحصين vaccin مثله مثل المضادات الحيوية، يعطي مفعولا بعد 24 أو 48 ساعة.. التحصين يتطلب من أسبوع إلى 15 يوم ليبدأ  تحفيز الجهاز المناعي للطيور.. و في الحالات العادية نقوم بتحصين الطيور في يوم 7 أو 10 ايام، لأن المناعة الأمية (التي يكتسبها الطائر من أمه) تكون فعالة و نشطة إلى حدود 15 أو 20 يوم ، و بالتالي يكون التحصين في الأسبوع الأول مناسبا.. و فعالا.. لكن بالتجربة، وبوجود عدوى ضارية لبعض الفيروسات، فمن الواجب أن تحصن الطيور في يومها الأول عن طريق الرش..
التحصين عن طريق الرش:
للأسف الشديد، فإن كثيرا من الإخوة البياطرة يلتزمون بشكل صارم بتعليمات تلقوها أثناء الدراسة ، منها مثلا : تحديد كمية الماء اللازمة لتحصين الطيور سواء عبر الشرب أو الرش. لكن الأصح أن تكون كمية الماء حسب الظروف المناخية (حرارة برودة) و نوع أجهزة الرش .. لأن المهم أن تتلقى الطيور تحصينا جيدا.
بالنسبة للرش، عادة ما ينصح ب 400مل من الماء لكل 1000 طائر، تخلط مع قارورة (عبوة) التحصين، ويتم رش الطيور بحيث يكون رأس الكتاكيت مبلولا، لأن الهدف هو وصول التحصين إلى العيون و الأنف.. و لتحقيق هذه الغاية يجب أن تكون كمية الخليط كافية لرش الكتاكيت مرتين ذهابا و إيابا:
للتوضيح:
تجمع الكتاكيت في مكان هادئ خالي من التيارات الهوائية، ثم يبدأ الرش ذهابا من اليمين إلى اليسار، فيعود ثانيا إيابا من اليسار إلى اليمين.. بهدوء و دون الوقوف كثيرا لأن الغرض هو وصول الخليط إلى رؤوس الكتاكيت و ليس غمر جسمها به.
لذا يمكن للمربي أن يقوم بتجربة خاصة على مساحة فارغة تكون قريبة من المساحة التي سيجمع فيها الكتاكيت، ويقوم بعملية رش بالماء فقط ذهابا و إيابا، لضبط وثيرة تحركه و منسوب الرش.. فالهدف كما قلت ليس كمية الماء و لكن الهدف هم غمر رؤوس الكتاكيت بالخليط (ماء + تحصين).. لذا يمكن ضبط كمية الخليط بإضافة قليل من الماء..
بعد رش الطيور في اليوم الأول، يمكن إعادة التحصين بعد 15 يوم ثم في 28 يوم.
مع الحرص على أن تكون ظروف التربية مناسبة..