كلمة مختصرة عن "المناعة" لدى الطيور:
.
.
.
المناعة هي منظومة الدفاع الخاصة بالجهاز البشري أو الحيواني.. و هذه المنظومة مكونة من مجموعة أقسام:
° قسم الدفاع: و هو الخط الأمامي للدفاع عن الجسم، و يتكون بالأساس من 1) الجلد. 2) الدموع. 3) الرغام او المواد اللزجة المتواجدة في القصبة الهوائية. 4) حامض الكلوردريك (بالمعدة) 5) الأنزيمات الهضمية..
و أما كيف تعمل هذه العناصر في الدفاع عن الجسم، فببساطة تقوم بتدمير كل الأجسام الدقيقة المهاجمة، فالدموع (( لها قدرة تطهيرية طبيعية (pouvoir désinfectant naturel)، و نجد في الدموع مادة "lysozyme " و هو مطهر فيروسي طبيعي. بالنسبة للرغام ، يقوم بمنع الكائنات الدقيقة، و ذلك إما بطردها خارجا عبر السعال، أو توجيهها إلى القناة الهضمية، حيت تعمل الأحماض و الأنزيمات على تدميرها..
° قسم الرصد و المراقبة: طيب، في حال عجز قسم الدفاع عن منع كائن دقيق (بكتيريا أو فيروس) من الدخول إلى الجسم، هنا يأتي دور فرق المراقبة و الرصد، التي يقتصر دورها على رصد الكائنات الدخيلة و تحديد طبيعتها العدوانية، ثم تقوم بإرسال تقرير إلى القسم المختص.
° قسم تحديد الهوية: يقوم هذا القسم بتحديد هوية المهاجمين و طبيعة الأسلحة الهجومية، و نوعيتها و قدرتها التدميرية.. و عدد القوات.. و هكذا، و يقوم بإرسال تقرير إلى القسم التالي:
° قسم العمليات: هذا القسم بدوره ينقسم إلى فرقتين: فرقة صناعة السلاح (المستضدات) ، و القسم الثاني يقوم بالهجوم..
إلى حد كبير هكذا يشتغل الجهاز المناعي للطيور (وعند باقي الحيوانات ).. فهو يقوم بدورين أساسين: منع وصول البكتيريا و الفيروسات، ثم مقاومتها في حال تمكنها من دخول الجسم.
أما الأعضاء التي تشكل مصدرا لمناعة الطيور فهي : العظام و غذة فابريسيوس ، و الغدة الصعترية، إلى جانب السائل المحيط بقشرة البيض و بياض البيض... ففي كل هذا عناصر مناعية طبيعية أوجدها الخالق سبحانه و تعالى.
معلومات إضفية:
- صفراء الكبد (La pile) لها نشاط مضاد للبكتيريا
- الحياة البكتيرية المعوية المتوازنة (flore intestinale) تمنع استيطان البكتيريا المضرة.
- نسبة الحموضة المعوية الـــ PH أيضا يتحكم في نشاط كثير من البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات.
- الجلد السليم خالي من الجروح، أيضا يمثل مصدا قويا بواسطة الحياة البكتيرية الطبيعية فيه...
- بياض البيض يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
- المادة اللزجة التي تغطي قشرة البيض بعد خروج البيضة مباشرة، هي مادة عازلة تماما و تمنع تسلل أي بكتيريا إلى داخل البيضة، المشكل أن تلك المادة تجف بعد ساعتين أو أربع ساعات، و يمكنها محاصرة بعض البكتيريا في الداخل إذا كانت البيضة متسخة..
و بالنسبة لأصحاب الفقاسات، لا بد وأنهم يعرفون أن بعض البيض ينفجر في الفقاسة، والسبب أنها بيضة متسخة...
(يتبع)
=================
المراجع:2001 / les maladies des volailles / Didier Villat صفحات 64 إلى 69 بتصرف
و مقالات حول المناعة متفرقة.
.
.
.
المناعة هي منظومة الدفاع الخاصة بالجهاز البشري أو الحيواني.. و هذه المنظومة مكونة من مجموعة أقسام:
° قسم الدفاع: و هو الخط الأمامي للدفاع عن الجسم، و يتكون بالأساس من 1) الجلد. 2) الدموع. 3) الرغام او المواد اللزجة المتواجدة في القصبة الهوائية. 4) حامض الكلوردريك (بالمعدة) 5) الأنزيمات الهضمية..
و أما كيف تعمل هذه العناصر في الدفاع عن الجسم، فببساطة تقوم بتدمير كل الأجسام الدقيقة المهاجمة، فالدموع (( لها قدرة تطهيرية طبيعية (pouvoir désinfectant naturel)، و نجد في الدموع مادة "lysozyme " و هو مطهر فيروسي طبيعي. بالنسبة للرغام ، يقوم بمنع الكائنات الدقيقة، و ذلك إما بطردها خارجا عبر السعال، أو توجيهها إلى القناة الهضمية، حيت تعمل الأحماض و الأنزيمات على تدميرها..
° قسم الرصد و المراقبة: طيب، في حال عجز قسم الدفاع عن منع كائن دقيق (بكتيريا أو فيروس) من الدخول إلى الجسم، هنا يأتي دور فرق المراقبة و الرصد، التي يقتصر دورها على رصد الكائنات الدخيلة و تحديد طبيعتها العدوانية، ثم تقوم بإرسال تقرير إلى القسم المختص.
° قسم تحديد الهوية: يقوم هذا القسم بتحديد هوية المهاجمين و طبيعة الأسلحة الهجومية، و نوعيتها و قدرتها التدميرية.. و عدد القوات.. و هكذا، و يقوم بإرسال تقرير إلى القسم التالي:
° قسم العمليات: هذا القسم بدوره ينقسم إلى فرقتين: فرقة صناعة السلاح (المستضدات) ، و القسم الثاني يقوم بالهجوم..
إلى حد كبير هكذا يشتغل الجهاز المناعي للطيور (وعند باقي الحيوانات ).. فهو يقوم بدورين أساسين: منع وصول البكتيريا و الفيروسات، ثم مقاومتها في حال تمكنها من دخول الجسم.
أما الأعضاء التي تشكل مصدرا لمناعة الطيور فهي : العظام و غذة فابريسيوس ، و الغدة الصعترية، إلى جانب السائل المحيط بقشرة البيض و بياض البيض... ففي كل هذا عناصر مناعية طبيعية أوجدها الخالق سبحانه و تعالى.
معلومات إضفية:
- صفراء الكبد (La pile) لها نشاط مضاد للبكتيريا
- الحياة البكتيرية المعوية المتوازنة (flore intestinale) تمنع استيطان البكتيريا المضرة.
- نسبة الحموضة المعوية الـــ PH أيضا يتحكم في نشاط كثير من البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات.
- الجلد السليم خالي من الجروح، أيضا يمثل مصدا قويا بواسطة الحياة البكتيرية الطبيعية فيه...
- بياض البيض يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
- المادة اللزجة التي تغطي قشرة البيض بعد خروج البيضة مباشرة، هي مادة عازلة تماما و تمنع تسلل أي بكتيريا إلى داخل البيضة، المشكل أن تلك المادة تجف بعد ساعتين أو أربع ساعات، و يمكنها محاصرة بعض البكتيريا في الداخل إذا كانت البيضة متسخة..
و بالنسبة لأصحاب الفقاسات، لا بد وأنهم يعرفون أن بعض البيض ينفجر في الفقاسة، والسبب أنها بيضة متسخة...
(يتبع)
=================
المراجع:2001 / les maladies des volailles / Didier Villat صفحات 64 إلى 69 بتصرف
و مقالات حول المناعة متفرقة.
............
و الله ولي التوفيق
و الله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق