La laryngotrachéite infectieuse
مرض فيروسي خطير..
لا يعلمه الكثير...
.
.
مرض خطير جدا و يتسبب في نفوق أكثر من 70% من القطيع في حالة الإصابة، لكنه غير معروف بكثرة في الدول العربية، و أول لقاء لي مع هذا المرض كان سنة 2013، في محطة للتسمين (سعة 144000 طائر) بمنطقة العزيزية بدولة ليبيا.. و قد باغث هذا المرض كل المربين و كل التوقعات، لكن بعض الأصدقاء البياطرة، أكد لي أنهم إكتشفوه في أحد المزارع سنة 2012، و توقعوا أن ينتشر في باقي المزارع في السنة الموالية.. و بالفعل ، إنتشر الفيروس بالمنطقة الغربية من ليبيا (طرابلس / الزاوية) .. ثم انتقل إلى المنطقة الوسطى (مصراطة). وكانت الخسائر كبيرة و فادحة، و الأضرار جسيمة، و عمت حالة الإرتباك في التعامل مع الفيروس، فقد باغت الجميع..كما قلت.
إنه فيروس: إلتهاب الحنجرة و الرغامي المعدي La laryngotrachéite infectieuse
الفيروس يشترك في الأعراض مع أمراض النيوكاسل و التهاب الشعب الهوائية المعدي، لكنه يتميز بوجود رغام أو بلغم أحمر مثل الدم المتخثر على امتداد القصبة الهوائية، و للتعرف على الإصابة بالفيروس، يكفي الضغط على القصبة لإفراغها من الرغام، و ستخرج تلك المادة الحمراء المحتقنة المتخثرة.. و هذه علامة مميزة..هناك ثلاث مستويات من الخطورة لهذا الفيروس:
° الإصابة الحادة، و هي التي تسبب في نفوق حوالي 70% من القطيع، و أعراضها، هي صعوبة التنفس و إخراج الرغام النزيفي عبر السعال الحاد، و احمرار العيون ..
° الإصابة المتوسة، تصل الخسارة إلى حوالي 10% من القطيع و تكون الأعراض أقل خفاء مع إخراج مادة " متجبنة" عبر السعال.
° الإصابة الخفيفة: و تصيب في العادة حوالي 5 % و تظهر على شكل زكام يصيب القطيع...
تأثير المرض على البياض، يتمثل في انخفاض المردودية بحوالي 12% من الإنتاج.
الفيروس يمكن الوقاية منه عبر تطعيم الدجاج في اليوم الأول بواسطة تقطير التحصين في العين، و هي طريقة جد فعالة، كما يمكن التحصين بواسطة مياه الشرب أو الرش.<< إلا أن عملية الرش تشكل خطورة على الإنسان و على الحيوانات الحاضرة في حالة استنشاق الرذاذ>>[أنظر أمراض الدواجن/ ديديي فيلات].
بالنسبة للحظائر المغلقة و المجهزة بالمراوح .. فإن الإصابة بالفيروس تبدأ من نهاية الحظيرة بالقرب من المراوح، لأن تلك المنطقة تكون سيئة التهوية، وهوائها مليء بالغبار.. بسبب وجود المراوح.. ثم ينتشر الفيروس على طول الحظيرة وصولا إلى أخر قفص (بالنسبة لحظائر البياض في الأقفاص).. ثم تبدأ وثيرة النفوق بالهبوط، إلى أن تنتهي خلال 5 أو أسبوع تقريبا..
مرض فيروسي خطير..
لا يعلمه الكثير...
.
.
مرض خطير جدا و يتسبب في نفوق أكثر من 70% من القطيع في حالة الإصابة، لكنه غير معروف بكثرة في الدول العربية، و أول لقاء لي مع هذا المرض كان سنة 2013، في محطة للتسمين (سعة 144000 طائر) بمنطقة العزيزية بدولة ليبيا.. و قد باغث هذا المرض كل المربين و كل التوقعات، لكن بعض الأصدقاء البياطرة، أكد لي أنهم إكتشفوه في أحد المزارع سنة 2012، و توقعوا أن ينتشر في باقي المزارع في السنة الموالية.. و بالفعل ، إنتشر الفيروس بالمنطقة الغربية من ليبيا (طرابلس / الزاوية) .. ثم انتقل إلى المنطقة الوسطى (مصراطة). وكانت الخسائر كبيرة و فادحة، و الأضرار جسيمة، و عمت حالة الإرتباك في التعامل مع الفيروس، فقد باغت الجميع..كما قلت.
إنه فيروس: إلتهاب الحنجرة و الرغامي المعدي La laryngotrachéite infectieuse
الفيروس يشترك في الأعراض مع أمراض النيوكاسل و التهاب الشعب الهوائية المعدي، لكنه يتميز بوجود رغام أو بلغم أحمر مثل الدم المتخثر على امتداد القصبة الهوائية، و للتعرف على الإصابة بالفيروس، يكفي الضغط على القصبة لإفراغها من الرغام، و ستخرج تلك المادة الحمراء المحتقنة المتخثرة.. و هذه علامة مميزة..هناك ثلاث مستويات من الخطورة لهذا الفيروس:
° الإصابة الحادة، و هي التي تسبب في نفوق حوالي 70% من القطيع، و أعراضها، هي صعوبة التنفس و إخراج الرغام النزيفي عبر السعال الحاد، و احمرار العيون ..
° الإصابة المتوسة، تصل الخسارة إلى حوالي 10% من القطيع و تكون الأعراض أقل خفاء مع إخراج مادة " متجبنة" عبر السعال.
° الإصابة الخفيفة: و تصيب في العادة حوالي 5 % و تظهر على شكل زكام يصيب القطيع...
تأثير المرض على البياض، يتمثل في انخفاض المردودية بحوالي 12% من الإنتاج.
الفيروس يمكن الوقاية منه عبر تطعيم الدجاج في اليوم الأول بواسطة تقطير التحصين في العين، و هي طريقة جد فعالة، كما يمكن التحصين بواسطة مياه الشرب أو الرش.<< إلا أن عملية الرش تشكل خطورة على الإنسان و على الحيوانات الحاضرة في حالة استنشاق الرذاذ>>[أنظر أمراض الدواجن/ ديديي فيلات].
بالنسبة للحظائر المغلقة و المجهزة بالمراوح .. فإن الإصابة بالفيروس تبدأ من نهاية الحظيرة بالقرب من المراوح، لأن تلك المنطقة تكون سيئة التهوية، وهوائها مليء بالغبار.. بسبب وجود المراوح.. ثم ينتشر الفيروس على طول الحظيرة وصولا إلى أخر قفص (بالنسبة لحظائر البياض في الأقفاص).. ثم تبدأ وثيرة النفوق بالهبوط، إلى أن تنتهي خلال 5 أو أسبوع تقريبا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق