معلومات لا بد من معرفتها عن التحصين:
.
.
يعتقد الكثيرون بل الأغلبية الساحقة بأن التحصين ضد مرض ما كفيل بمنع المرض و منح الطيور مناعة قوية.. الواقع أن هناك مشاكل كثيرة بخصوص التحصين ضد بعض الأمراض خصوصا مرض النيوكاسل newcastel و التهاب الشعب الهوائي bronchite infectieuse و أنفلونزا الطيور la grippe aviaire و مرض التهاب الحنجرة و الرغامى la laryngotrachéite ...
فهذه الفيروسات لا تتوقف عن التحول و التغير الجيني و بالتالي تتمنع عن الرصد في كثير من الأحيان، و تصبح التحصينات غير فعالة، خصوصا إذا صاحب الفيروس بكتيريا معينة مثل الإكولاي و الميكوبلازما..
فالفيروسات تتحول في صفاتها الجينية و تتزاوج بشكل يكسبها مقاومة لكثير من التحصينات السابقة، لذا لو أخذنا مثالا واحدا لتاريخ التحصينات ضد مرض النيوكاسل، فسنجد أنها لا تتوقف عن التغيير من سنة إلى أخرى.
هذا من جهة، من جهة أخرى، لا يمكن لأي كان أن يضمن الظروف التي يتم فيها نقل التحصينات من المصنع إلى المستهلك، و يكفي أن تتعرض لحرارة فوق °4C لتفسد التحصينات.. ثم الأخطاء التي تتم أثناء التحصين، منها إمكانية وجود بقايا مطهر ما في الشرابات .. أو خلل في تقدير كمية الماء لخلط التحصين.. ثم الوقت الذي يتم فيه تحصين الطيور، ففي فصل الشتاء البارد حيث تنتشر الأمراض التنفسية، يجب تحصين الطيور في معمل التفريخ بطلب من المربي، قبل خروجها إلى المزرعة... لأن مجرد نقل كتاكيت غير محصنة يمكن أن يعرضها لإصابة ما،
المناعة الأمية التي من المفترض أن تستمر 15 يوما لم تعد كافية ، و ربما تكون ضعيفة، لأننا لا نعرف الكثير عن مناعة الأمهات؟؟؟؟ هل تقوم المزارع التي تربي أمهات باختبار المناعة فيها؟؟ هل تقوم المفارخ بعمل ما للتأكد من مناعة الكتاكيت...؟؟؟ لا شيء..
نحن نعمل إذن في عالم من المتغيرات و الإحتمالات و الشكوك...
و بالتالي على الإخوة المربين أن يتخذوا الإجراءات الكفيلة بإبقاء قطعانهم بعيدا عن مصادر العدوى، و أن يقوموا بتنشيط قواعد الأمن الحيوي.. على أنفسهم و على زوارهم ... بل يجب منع الزيارات، بما فيها زيارات البياطرة، فللأسف البياطرة هم من العوامل الناقلة للأمراض بسبب التحرك بين أكثر من مزرعة في اليوم الواحد.. لذا أنصح بأخذ عينات للبيطري لتشريحها و وصف الدواء دون السماح له بدخول المزرعة.. ثانيا وسائل نقل العلف، لها دور كبير في نقل الأمراض، فالشاحنات تتجول بين المزارع بشكل طبيعي دون تعقيم و دون الخضوع لضوابط الأمن الحيوي...
الحذر الحذر ثم الحذر
و الله ولي التوفيق.
.
.
يعتقد الكثيرون بل الأغلبية الساحقة بأن التحصين ضد مرض ما كفيل بمنع المرض و منح الطيور مناعة قوية.. الواقع أن هناك مشاكل كثيرة بخصوص التحصين ضد بعض الأمراض خصوصا مرض النيوكاسل newcastel و التهاب الشعب الهوائي bronchite infectieuse و أنفلونزا الطيور la grippe aviaire و مرض التهاب الحنجرة و الرغامى la laryngotrachéite ...
فهذه الفيروسات لا تتوقف عن التحول و التغير الجيني و بالتالي تتمنع عن الرصد في كثير من الأحيان، و تصبح التحصينات غير فعالة، خصوصا إذا صاحب الفيروس بكتيريا معينة مثل الإكولاي و الميكوبلازما..
فالفيروسات تتحول في صفاتها الجينية و تتزاوج بشكل يكسبها مقاومة لكثير من التحصينات السابقة، لذا لو أخذنا مثالا واحدا لتاريخ التحصينات ضد مرض النيوكاسل، فسنجد أنها لا تتوقف عن التغيير من سنة إلى أخرى.
هذا من جهة، من جهة أخرى، لا يمكن لأي كان أن يضمن الظروف التي يتم فيها نقل التحصينات من المصنع إلى المستهلك، و يكفي أن تتعرض لحرارة فوق °4C لتفسد التحصينات.. ثم الأخطاء التي تتم أثناء التحصين، منها إمكانية وجود بقايا مطهر ما في الشرابات .. أو خلل في تقدير كمية الماء لخلط التحصين.. ثم الوقت الذي يتم فيه تحصين الطيور، ففي فصل الشتاء البارد حيث تنتشر الأمراض التنفسية، يجب تحصين الطيور في معمل التفريخ بطلب من المربي، قبل خروجها إلى المزرعة... لأن مجرد نقل كتاكيت غير محصنة يمكن أن يعرضها لإصابة ما،
المناعة الأمية التي من المفترض أن تستمر 15 يوما لم تعد كافية ، و ربما تكون ضعيفة، لأننا لا نعرف الكثير عن مناعة الأمهات؟؟؟؟ هل تقوم المزارع التي تربي أمهات باختبار المناعة فيها؟؟ هل تقوم المفارخ بعمل ما للتأكد من مناعة الكتاكيت...؟؟؟ لا شيء..
نحن نعمل إذن في عالم من المتغيرات و الإحتمالات و الشكوك...
و بالتالي على الإخوة المربين أن يتخذوا الإجراءات الكفيلة بإبقاء قطعانهم بعيدا عن مصادر العدوى، و أن يقوموا بتنشيط قواعد الأمن الحيوي.. على أنفسهم و على زوارهم ... بل يجب منع الزيارات، بما فيها زيارات البياطرة، فللأسف البياطرة هم من العوامل الناقلة للأمراض بسبب التحرك بين أكثر من مزرعة في اليوم الواحد.. لذا أنصح بأخذ عينات للبيطري لتشريحها و وصف الدواء دون السماح له بدخول المزرعة.. ثانيا وسائل نقل العلف، لها دور كبير في نقل الأمراض، فالشاحنات تتجول بين المزارع بشكل طبيعي دون تعقيم و دون الخضوع لضوابط الأمن الحيوي...
الحذر الحذر ثم الحذر
و الله ولي التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق