كمية الماء الضرورية لتحصين الطيور:
.
.
هناك خطأ شائع لدى المربين و لدى كثير من البياطرة أيضا حول كمية الماء الضرورية لخلط التحصينات قبل إعطائها للطيور، و القاعدة العامة المنتشرة هي :
.
.
هناك خطأ شائع لدى المربين و لدى كثير من البياطرة أيضا حول كمية الماء الضرورية لخلط التحصينات قبل إعطائها للطيور، و القاعدة العامة المنتشرة هي :
الذي يحصل أثناء فتح العبوات داخل الماء، أن الفيروسات تتحرر، و لكنها على درجة من الضعف، لا تمكنها من الصمود مدة طويلة، و أقصى مدة يمكنها الصمود هي : ساعتان من الزمن.
لذا، يشترط لإنجاح عملية التحصين،
أولا: أن تكون الأواني التي يشرب فيها الطيور و التي يخلط فيها التحصين من البلاستيك و ليس من المعادن.
ثانيا: أن تكون خالية من أثر أي مطهر مثل الكلور و اليود و غيره من المطهرات التي تعطى للطيور
ثالتا: أن تكون كمية الماء كافية لمجموع القطيع بجيث لا تنفد قبل ساعة و لا تفضل أكثر من ساعة، أي أن الكمية التي تم خلط التحصين فيها يجب على الطيور أن تستهلكها ما بين ساعة و ساعتين.
لماذا هذه المدة؟؟؟
لأن الفيروس لا يمكنه الصمود أكثر من ساعتين في الماء، و بالتالي يجب على الطيور تناول ماء التحصين قبل ساعتين.
ثانيا: لتمكين أكثر من 80% من القطيع من تناول التحصين. فلو كانت الطيور عطشانة جدا، وكانت الحرارة مرتفعة جدا، فلن تتمكن كل الطيور من تناول الماء المخلوط بالتحصين، و بالتالي لن يتم تحصينها، لذا نحرص على إعطاء كمية تكفي لكافة الطيور. و أحسن طريقة لمعرفة ذلك هو قياس كمية الماء التي يتناولها القطيع خلال 2 ساعات الأولى من الصباح، نقوم بمراقبة الطيور لمدة يومين أو ثلاث، فنحسب كمية الماء التي يتناولها القطيع، و تكون هذه الكمية هي المقررة لخلط التحصين فيها.
ملاحظة هامة جدا:
لتمكين فيروس التحصين من البقاء حيا لمدة أطول، ينصح بخلط نسبة 2% من الحليب منزع الدسم مع الماء المخصص للتحصين، فالحليب يعتبر مادة حافظة لفيروس التحصين.
.
خلاصة: كمية الماء تخضع لمجموعة من العوامل، منها صحة الطيور، درجة الحرارة.. و ليس لقدر محدد سلفا و في كل الظروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق