ملاحظة حول الأمراض التنفسية و المضادات الحيوية
.
.
لاشك أن الكثيرين من المربين سيلاحظون أن المشاكل الصحية للدجاج تبدأ ما بين اليوم 22 و 25 من عمر القطيع.. و هو أمر طبيعي، لأن معظم التحصينات تبدأ الإستجابة لها ما بين 10 و 15 يوم و أن المناعة الأمية في العادة تنتهي في العمر 15 يوم من عمر الدجاج، و أن عمر حضانة أغلب البكتيريا و الفيروسات هي ما بين 3 إلى 5 ايام.. ليبقى العمر 22 إلى 25 هو العمر الذي تكون فيه مناعة الطيور ضعيفة (كثرة التحصينات تشكل إرهاقانا للجهاز المناعي للطيور، و عمر دجاج اللحم قصير جدا) ، و هذا الكلام أقوله بالتجربة، وليس لدي معطيات مخبرية تؤكده.. لكني أنتظر ملاحظة الإخوة المربين، لأنه من خلال تجربتي لا أطمئن على صحة القطيع إلا بعد عمر الثلاثين يوما في العادة.
لذا شخصيا أستبق هذه الفترة باستعمال مضاد حيوي واسع الطيف مثل الأوكسيتتراسيكلين، أو الأونروفلوكساسين.. .لأن الأعراض التنفسية حينما تظهر تكون عادة في مرحلة متقدمة من هجوم البكتيريا، اي في المرحلة التي تبدأ فيها البكتيريا في غزو الخلايا و إنتاج السموم... و في تلك المرحلة يكون مفعول المضاد الحيوي مقتصرا على محاربة البكتيريا، لكنه لا يساعد على التخلص من مضاعفاتها، مثلا، حينما تمتلأ المسالك التنفسية (الأنف و الحنجرة و القصبة الهوائية) بالرغام و البلغم، فإن المضادات الحيوية لا تنفع كثيرا في التخلص منها، لذا يجب التوجه لما يسمى : طارد البلغم un médicament expectorant
و هناك أدوية متنوعة تساعد على التخلص من البلغم و الرغام، و تحرير المسالك التنفسية و تنظيفها، لأن السبب المباشر لوفاة الطيور هو اختناقها بالأساس، و ليس بسبب المرض.. ومن خلال تواصل عدد من المربين (المعاربة) معي، اكتشفت أنه لا علم لهم بما يسمى طارد البلغم، حتى بعض الصيادلة الذين يبيعون أدوية بيطرية لا يعرفون بالموضوع، و قد استغربت كثيرا و لم أعرف ما السبب؟؟
و على أية حال، فسأجري بعض الإتصالات ببعض الأصدقاء البياطرة بالمغرب، للتأكد... كما أنصح الإخوة المربين أن يعتمدوا على المضادات الحيوية الخالصة، وليس على التركيبات التي تختلط فيها الفيتامينات بالمضادات الحيوية، ثانيا المضادات الحيوية التي تكون عبارة عن "بودرة" ( مسحوق) هي افضل بكثير من المضادات السائلة...
للعلم و الفائدة.
و الله ولي التوفيق.
.
.
لاشك أن الكثيرين من المربين سيلاحظون أن المشاكل الصحية للدجاج تبدأ ما بين اليوم 22 و 25 من عمر القطيع.. و هو أمر طبيعي، لأن معظم التحصينات تبدأ الإستجابة لها ما بين 10 و 15 يوم و أن المناعة الأمية في العادة تنتهي في العمر 15 يوم من عمر الدجاج، و أن عمر حضانة أغلب البكتيريا و الفيروسات هي ما بين 3 إلى 5 ايام.. ليبقى العمر 22 إلى 25 هو العمر الذي تكون فيه مناعة الطيور ضعيفة (كثرة التحصينات تشكل إرهاقانا للجهاز المناعي للطيور، و عمر دجاج اللحم قصير جدا) ، و هذا الكلام أقوله بالتجربة، وليس لدي معطيات مخبرية تؤكده.. لكني أنتظر ملاحظة الإخوة المربين، لأنه من خلال تجربتي لا أطمئن على صحة القطيع إلا بعد عمر الثلاثين يوما في العادة.
لذا شخصيا أستبق هذه الفترة باستعمال مضاد حيوي واسع الطيف مثل الأوكسيتتراسيكلين، أو الأونروفلوكساسين.. .لأن الأعراض التنفسية حينما تظهر تكون عادة في مرحلة متقدمة من هجوم البكتيريا، اي في المرحلة التي تبدأ فيها البكتيريا في غزو الخلايا و إنتاج السموم... و في تلك المرحلة يكون مفعول المضاد الحيوي مقتصرا على محاربة البكتيريا، لكنه لا يساعد على التخلص من مضاعفاتها، مثلا، حينما تمتلأ المسالك التنفسية (الأنف و الحنجرة و القصبة الهوائية) بالرغام و البلغم، فإن المضادات الحيوية لا تنفع كثيرا في التخلص منها، لذا يجب التوجه لما يسمى : طارد البلغم un médicament expectorant
و هناك أدوية متنوعة تساعد على التخلص من البلغم و الرغام، و تحرير المسالك التنفسية و تنظيفها، لأن السبب المباشر لوفاة الطيور هو اختناقها بالأساس، و ليس بسبب المرض.. ومن خلال تواصل عدد من المربين (المعاربة) معي، اكتشفت أنه لا علم لهم بما يسمى طارد البلغم، حتى بعض الصيادلة الذين يبيعون أدوية بيطرية لا يعرفون بالموضوع، و قد استغربت كثيرا و لم أعرف ما السبب؟؟
و على أية حال، فسأجري بعض الإتصالات ببعض الأصدقاء البياطرة بالمغرب، للتأكد... كما أنصح الإخوة المربين أن يعتمدوا على المضادات الحيوية الخالصة، وليس على التركيبات التي تختلط فيها الفيتامينات بالمضادات الحيوية، ثانيا المضادات الحيوية التي تكون عبارة عن "بودرة" ( مسحوق) هي افضل بكثير من المضادات السائلة...
للعلم و الفائدة.
و الله ولي التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق