الأربعاء، 24 فبراير 2016

ظاهرة الإفتراس عند البلدي ( Le cannibalisme chez le (BALDI

ظاهرة الإفتراس عند البلدي
( Le cannibalisme chez le (BALDI
.
. الإفتراس أو "الكانيباليزم" عند الدجاج ظاهرة مألوفة و تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، و رغم الجهود لفهم هذه الظاهرة، تبقى إلى حد بعيد ظاهرة غامضة، و قد عشت تجربة مريرة في أحد قطعان الأمهات، يفوق 120 ألف دجاجة.. و لم تكن هناك أي من الأسباب التي تؤدي إلى الإفتراس ، و مع ذلك كانت الخسائر كبيرة للغاية، فكنا نفقد كل يوم أكثر من 400 طائر و أحيانا يفوق هذا العدد..
علما بأن 
الحظيرة مجهزة بأحدث التقنيات...
العلف مصنع بناء على المواصفات في معمل الشركة نفسها
عدد الأمهات في المتر الواحد 6 كما هو مطلوب
شدة الإضاءة محدد باللوكس Lux
بالمختصر ليس هناك من سبب يؤدي لهذه الظاهرة.. و مع ذلك حدثت.. و عجزنا تماما عن السيطرة عليها، آخر ما لجأنا إليه، هو تخفيض الإنارة بشكل كبير، تعليق الأكياس الفارغة لإشغال الدجاج.. إضافة عمال لمراقبة حالات الإفتراس و التعامل معها فورا (رش الجروح بالسبرايت، إبعاد الطيور المجروحة)...و ربما كان لهذه الإجراءات أثر ما، فقد توقفت الظاهرة بعد فترة قصيرة.
لذا على الإخوة المربين أن ينتبهوا إلى أن القطعان المحبوسة في حظائر مغلقة، و بعيدا عن الحشائش و الأعشاب و مجال للمرح و الحركة.. تكون معرضة بشكل كبير لهذه الظاهرة.
بماذا أنصح:
من خلال التجربة، يمكن للمربي أن يقوم بتعليق ربطة من التبن أو البرسيم الأخضر بواسطة حبل و تركها متدلية على علو يمكن للكتاكيت أن تصلها عبر القفز، الطريقة مجربة و جيدة جدا. أو وضع بالات تبن بين الكتاكيت، و إن أمكن وضع مساجب لتتمكن الكتاكيت من التعلق عليها...
ثانيا، في حالة استمرار الظاهرة، يمكن كي منقار الكتاكيت بشكل خفيف بواسطة قطعة حديد سخونة (متوهجة).. تضع منقار الطائرة لمدة ثانية تقريبا، و هذا يكفي لصرف الكتاكيت عن الإفتراس، لأن المنقار يفقد حدته.
طبعا بالنسبة للمربين الذين يعتمدون على الأعلاف (ذرة ، شعير ، زرع....) أنصح بإضافة الأملاح (متوفرة في الصيدليات) بمعدل ملم لكل لتر ماء (في العادة) لمدة أسبوع أو حسب الحاجة.
و أهم ما يجب القيام به، هو المراقبة الشديدة كل ساعة أو ساعتين لإخراج الطيور المجروحة، و معالجتها بواسطة: Septo-skin calier أو أحد الأدوية الأخرى.
مهما كان الجرح حتى لو كان عميقا و كبيرا ، يجب الرش، فذلك يفيد في التئامه.
و الله ولي التوفيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق